عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار إن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، مؤكّدًا أن إصلاح قطاع التعليم يشكّل المدخل الأساسي لإعادة الاعتبار للإنسان.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين وممثلي الجهة خلال لقاء مسار الإنجازات الذي ينظمه الحزب والذي حط الرحال اليوم السبت 13 دجنبر 2025 بجهة الشرق.
وأضاف أخنوش:"قلت إن برنامجنا مبني على إصلاح قطاع التعليم، وإن إعادة الاعتبار لمهنة الأستاذ هي مفتاح إصلاح المنظومة التعليمية. كما قلت أيضا أننا سنرفع الأجر الشهري للأساتذة. وبالفعل، نجحنا في الوفاء بهذا الوعد، حيث أن 330 ألف موظف استفادوا من زيادة قدرها 1.500 درهم، على الأقل، كما قلت إننا سنخلق مسارا جديدا لتكوينهم، وبالفعل أصبحت مدة التكوين تمتد على 5 سنوات بعد البكالوريا: 3 سنوات من التكوين الأساسي، وسنة من التأهيل المهني، وسنة أخرى من التدريب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين وممثلي الجهة خلال لقاء مسار الإنجازات الذي ينظمه الحزب والذي حط الرحال اليوم السبت 13 دجنبر 2025 بجهة الشرق.
وأضاف أخنوش:"قلت إن برنامجنا مبني على إصلاح قطاع التعليم، وإن إعادة الاعتبار لمهنة الأستاذ هي مفتاح إصلاح المنظومة التعليمية. كما قلت أيضا أننا سنرفع الأجر الشهري للأساتذة. وبالفعل، نجحنا في الوفاء بهذا الوعد، حيث أن 330 ألف موظف استفادوا من زيادة قدرها 1.500 درهم، على الأقل، كما قلت إننا سنخلق مسارا جديدا لتكوينهم، وبالفعل أصبحت مدة التكوين تمتد على 5 سنوات بعد البكالوريا: 3 سنوات من التكوين الأساسي، وسنة من التأهيل المهني، وسنة أخرى من التدريب.
.jpg)
وفي حديثه عن الإنجازات الحكومية ووفاء حزب الحمامة بالوعود، قال أخنوش:"في شهر يونيو 2021، قمنا بجولة وطنية لتقديم برنامجنا الانتخابي، وكانت جهة الشرق من أهم محطات الجولة، والبعض منكم كان حاضرا معنا.. الوفاء بوعودنا في التعليم:
أنا أتذكر ذلك جيدًا. لأن أي كلمة وأي التزام أعطيناه يتحول إلى وعد في أعناقنا. وعرج إلى الحديث عن المشاكل الموجودة في العالم القروي، قال المتحدث ذاته:"تعهدنا بزيادة عدد المدارس الجماعاتية، وبالفعل، قمنا ببناء 474 مدرسة جديدة في الوسط القروي، و109 مدارس جماعاتية، و120 داخلية، وتعهدنا بأن نزيد في خدمات النقل والمطاعم المدرسية، وبالفعل رفعنا عدد المستفيدين من النقل المدرسي بنسبة 54% ... هذه كانت التزاماتنا في 2021، وهي الالتزامات التي أوفينا بها".
من جهة أخرى أبرز أخنوش أن الحكومة أوفت بالتزاماتها في التغطية الصحية والدعم المباشر، وقال في هذا الصدد:
- في سنة 2021، التزمنا بتعميم الحماية الاجتماعية. واليوم، أصبح المغاربة جميعا متساوين في التغطية الصحية، حيث يساهم المواطنون في تغطيتهم الصحية حسب إمكانياتهم، والأسر التي لا تستطيع دفع الانخراط يمكنها أن تعول على الدولة التي تتكلف بانخراطات 4 ملايين أسرة. وهذا بالضبط ما نقصده عندما نتحدث عن مبدأ التضامن الذي نشتغل عليه كحكومة.
- في سنة 2021، قلنا إننا سنقدم الدعم للأسر الضعيفة. وتنزيلا للتوجيهات الملكية، هناك اليوم 4 ملايين أسرة تتوصل شهريا بمبلغ يتراوح بين 500 و1.200 درهم...قدمنا هذه الالتزامات للمغاربة في سنة 2021، وفي ظرف 4 سنوات حوّلنا هذه الوعود إلى حقيقة.
- تحسن المؤشرات الاقتصادية:
تحدث زعيم التجمع الوطني للأحرار عن بعض الأرقام الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ليست مجرد أرقام كبيرة، بل هي مؤشرات تبرز كيف تتغير حياة المغاربة إلى الأحسن. وهذا هو الأهم بالنسبة لنا.
وزاد قائلا:" في بداية هذا الأسبوع، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن: الناتج الداخلي الخام لسنة 2024 زاد بـ 7.9%. وهذا يعني أن اقتصاد بلادنا يعرف نموا سريعا. هذا مهم جدا، لأن كل زيادة في النمو تعني زيادة في قدرتنا على الاستثمار في القطاعات الاجتماعية، كما أعلنت المندوبية أن القدرة الشرائية للمواطنين زادت بـ 5.1 حيث كانت في سنة 2023 هذه الزيادة أقل من 2%. والشركات أصبحت تستثمر أكثر، بزيادة 20% مقارنة مع 2023، مشددا أن هذا يعني أن مشاريع جديدة، ومناصب شغل جديدة، ونموا اقتصاديا لبلادنا.
وأضاف:" هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات بل دليل على قدرة شرائية أحسن، مما يعني عيشا كريما للأسر، واستثمار قوي يعني شغلا للشباب، ومديونية أقل تعني استقرارا ماليا أكبر لبلادنا.
السؤال هو: كيف وصلنا إلى هذه النتائج؟
وقال في هذا الصدد:"وصلنا لهذه النتائج بسياسات عمومية مسؤولة، إِصلاحات جريئة، واستثمار في العنصر البشري.
مستدركا أن الحزب "مع ذلك، غير راضي 100%، لأن طموحات المغرب وللمغاربة أكبر. فالهدف من هذه الإصلاحات هو أن الاستثمار في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية: التعليم، والصحة، والدعم الاجتماعي.
أنا أتذكر ذلك جيدًا. لأن أي كلمة وأي التزام أعطيناه يتحول إلى وعد في أعناقنا. وعرج إلى الحديث عن المشاكل الموجودة في العالم القروي، قال المتحدث ذاته:"تعهدنا بزيادة عدد المدارس الجماعاتية، وبالفعل، قمنا ببناء 474 مدرسة جديدة في الوسط القروي، و109 مدارس جماعاتية، و120 داخلية، وتعهدنا بأن نزيد في خدمات النقل والمطاعم المدرسية، وبالفعل رفعنا عدد المستفيدين من النقل المدرسي بنسبة 54% ... هذه كانت التزاماتنا في 2021، وهي الالتزامات التي أوفينا بها".
من جهة أخرى أبرز أخنوش أن الحكومة أوفت بالتزاماتها في التغطية الصحية والدعم المباشر، وقال في هذا الصدد:
- في سنة 2021، التزمنا بتعميم الحماية الاجتماعية. واليوم، أصبح المغاربة جميعا متساوين في التغطية الصحية، حيث يساهم المواطنون في تغطيتهم الصحية حسب إمكانياتهم، والأسر التي لا تستطيع دفع الانخراط يمكنها أن تعول على الدولة التي تتكلف بانخراطات 4 ملايين أسرة. وهذا بالضبط ما نقصده عندما نتحدث عن مبدأ التضامن الذي نشتغل عليه كحكومة.
- في سنة 2021، قلنا إننا سنقدم الدعم للأسر الضعيفة. وتنزيلا للتوجيهات الملكية، هناك اليوم 4 ملايين أسرة تتوصل شهريا بمبلغ يتراوح بين 500 و1.200 درهم...قدمنا هذه الالتزامات للمغاربة في سنة 2021، وفي ظرف 4 سنوات حوّلنا هذه الوعود إلى حقيقة.
- تحسن المؤشرات الاقتصادية:
تحدث زعيم التجمع الوطني للأحرار عن بعض الأرقام الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ليست مجرد أرقام كبيرة، بل هي مؤشرات تبرز كيف تتغير حياة المغاربة إلى الأحسن. وهذا هو الأهم بالنسبة لنا.
وزاد قائلا:" في بداية هذا الأسبوع، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن: الناتج الداخلي الخام لسنة 2024 زاد بـ 7.9%. وهذا يعني أن اقتصاد بلادنا يعرف نموا سريعا. هذا مهم جدا، لأن كل زيادة في النمو تعني زيادة في قدرتنا على الاستثمار في القطاعات الاجتماعية، كما أعلنت المندوبية أن القدرة الشرائية للمواطنين زادت بـ 5.1 حيث كانت في سنة 2023 هذه الزيادة أقل من 2%. والشركات أصبحت تستثمر أكثر، بزيادة 20% مقارنة مع 2023، مشددا أن هذا يعني أن مشاريع جديدة، ومناصب شغل جديدة، ونموا اقتصاديا لبلادنا.
وأضاف:" هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات بل دليل على قدرة شرائية أحسن، مما يعني عيشا كريما للأسر، واستثمار قوي يعني شغلا للشباب، ومديونية أقل تعني استقرارا ماليا أكبر لبلادنا.
السؤال هو: كيف وصلنا إلى هذه النتائج؟
وقال في هذا الصدد:"وصلنا لهذه النتائج بسياسات عمومية مسؤولة، إِصلاحات جريئة، واستثمار في العنصر البشري.
مستدركا أن الحزب "مع ذلك، غير راضي 100%، لأن طموحات المغرب وللمغاربة أكبر. فالهدف من هذه الإصلاحات هو أن الاستثمار في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية: التعليم، والصحة، والدعم الاجتماعي.
