لحسن العسبي: المغرب والسويد و«سوء التفاهم التواصلي» الجديد..
أعادت لي تداعيات «الأزمة التواصلية» بين المملكة المغربية ومملكة السويد، هذه الأيام، والتي في القلب منها موقف أحزاب اليسار الحاكمة بستوكهولم، من قضية استكمال وحدتنا الترابية (في الجزء المتعلق منها بالصحراء الغربية للمغرب). كونها تقدمت كفرق برلمانية، خاصة الحزب الإشتراكي وحزب الخضر، بمقترح إلى الحكومة يدعوها إلى الاعتراف ب «الجمهورية الصحراوية» التي هي مجرد فكرة على ورق للنظام الجزائري، لا حقيقة جغرافية ولا تاريخية ولا سيادية لها. أعادت لي، تلك التداعيات، تفاصيل لقاء، كان قد جمع بالطابق الخامس لجريدة «الاتحاد ...