سعيد ودغيري حسني: عيد بلا دم.. عندما يضحي الملك بالجشع لتعلو نفحات الرحمة
ها هو هلالُ ذي الحجة ينسلّ بهدوءٍ فوق صفحة السماء كقطرة ندى تمحو ظلال الجشع والعناء عيدٌ جديدٌ ولكن بلا صخب الذبح عيدٌ نُحت فيه الزمنُ بمداد الحكمة لا بسكاكين السوق تلك الدوّارةُ خبز الفقراء ونبض الفرح البسيط صارت تُباع بما يفوق الخيال سبعمئة درهم كم تمنّى الفقير أن تكون مجرد نكتة لكنها حقيقة كأنها من لحم الذهب لا لحم الشاة فجاء أمير المؤمنين ملك الرُّقي ...
