سعيد الكحل: خلفيات الانقلاب المذهبي للفقيه الريسوني
كشف الموقف الأخير للفقيه الريسوني من الشيعة عموما، ومن إيران على وجه الخصوص، عن حقيقة هذا الشخص الذي اختار، تغيير قناعاته المذهبية كلما دعت مصلحته الشخصية ذلك. فبعد أن كان مالكي المذهب، أشعري العقيدة، اعتنق إيديولوجية التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وعقائدها كما صاغها وأسس لها سيد قطب. إذ انخرط في تأسيس جمعيات إسلاموية مثل "رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب" التي تولى رئاستها ما بين (1994-1996)، ثم حركة التوحيد والإصلاح التي وظفها في مواجهة مطالب الجمعيات النسائية والحقوقية من أجل مراجعة ...