لحبيب أيت صالح:دروس الحياة من خلال رواية "لو أبصرتُ ثلاثة أيام"
بينما أنا راكب في الترامواي أثارتني رواية "لو أبصرت ثلاثة أيام" لهيلن أدامز كيلر، بعد أن اِكتشفتُها صُدفة في الفايسبوك، فقررتُ تَحميلها وقراءتها فورًا، وما شَجّعني على ذلك هو حجمها الصغير، حيث عدد صفحاتها لا يتَعدى خمسين صفحة، وقد أنْهيتها قبل أن أصل إلى وِجهتي، وبعد أن أتممتُ قراءتها حاولتُ أنْ أكتُبَ مُجمل ما اِستفدتُه منها، ولقد وجدتُها تحتوي من دروس الحياة ما يَلزم أخده بعين الإعتبار. من خلال العنوان يتّضح أن الكاتبة تتمنى لو أبصرت لثلاثة ...