مولاي عبد الحكيم الزاوي: في الحاجــة إلى الدرس الأنثربولوجي( الجزء الثاني)
تغدو الغاية اليوم ملحة لصياغة تصورات أنثربولوجية حول بنية المجتمع المغاربي، في ظل كل ما أنتج عنه من اهتمامات مباشرة أو غير مباشرة، ومحاولة الوقوف على حقيقة بنياته الاجتماعية والسياسية والدينية، وكيفية ترابطها وتواجدها. باعتبارها عناصرمحددة، مميزة لفاعلية الحقل السوسيوسياسي المغاربي. لا يفهم من هذا القول القيام بدراسة عامة وشاملة عن البنيات المغاربية في فترة ما قبل الاستعمار وما بعده، من زاوية الفرضيات الأنتربولوجية التي تناولها، بقدر ما يفهم رسم خطوط متغيرات الخطاب الأنتربولوجي ...