بنيحيى: زَعانِف "الثقافة" و"الصحافة"..!!
ترددت طويلا قبل أن أجعل لـ "زائدي الناقص" هذا العنوان الذي قد يثير اللواعج في قلوب من سيحسب نفسه المعني المباشر ضمن كتيبة "الزعانف" التي تمرح في المياه الضحلة، فاغرة أفواهها لِما تلفظه "قنوات" مياه الصرف الصحي من فضالات، بها تقتات ومنها تتناسل، لا يعنيها من أمرها غير حشو البطون بـ "الِّلي عطى الله"، وإرضاء نزوات زوائدها الدودية، حتى يأذن الله بفرَج من عنده سبحانه. وتلك لعمري نتيجة طبيعية لكل انحراف في ممارسة سياسية انتهازية ...