منعم وحتي: وداعا السيدة ليلى.. الصوت الصباحي الدافئ
إنني أنتمي لجيل، شكل الراديو جزء من ثقافته المعرفية والذوقية، وكان الفضاء السمعي يعج بالإعلاميين المرموقين نساء ورجالا، ولا أخفيكم سرا أنه حتى على مستوى اللغة والنطق ومخارج الحروف، كان الراديو مدرسة حقيقية، إذ لم تكن تنتشر الأخطاء اللغوية بهذا الشكل الفج الذي نلاحظه اليوم. تعتبر السيدة ليلى "مليكة الملياني"، أحد تلك الأصوات الدافئة التي تركت بصمة مؤثرة في آذاننا ودواخلنا، خصوصا وأنها تخصصت في برامج اجتماعية أٌسرية، كانت تشد متابعي الإذاعة الوطنية، بروح مرحة ...