يوسف غريب: ألواح بمداد البحر ..قراءة في مذكرات متفردة
بعيدا عن ألواح النبي موسى.. ولم ينشق له البحر هروباً.. بل إختار أن يخترقه متكئاً على حدس داخليّ بنقل مقعده الدراسي باكراً إلي جانب البحر… ويتخرج بجراب على ظهره.. باحثاً عن توأمه الثاني… بعد 34 سنة يعود- ونحن معه- عبر ألواح موجية منسوجة على حافة أرصفة الموانئ.. والمضايق.. بين زرقتي البحر والسماء.. ألواح أو أمواج لا فرق هي.. مذكرات أو ذكريات بحار لكاتب إسمه محمد أوراحت.. هي عناوين لتجربة إنسانية إستثنائية ...