الرابحي يكتب عن محمد بودلال: الماركسي الذي أحرج الرفاق والحلفاء والخصوم
لم يعد محمد بودلال على قيد الحياة.. ولن يقاسمنا الهواء المثخن بالغياب.. توقف الرجل عن التأمل في الأجواء.. وحمل همومه في سكون إلى مثوى السكون. لن ينازع أحدا في الزحمة.. تاركا المرافعات حزينة.. تاركا جبهة النضال من أجل "الخبز والديمقراطية والوطن" تشرح قلة ذات اليد.. تخلصت النخب من لوم محمد بودلال.. لتستمع بخيباتها.. هاربة إلى تخصصها الجديد.. وهو التفوق الحقيقي في إحصاء الرزايا.. ...