يوم في غرفة انتظار "الحكيم"!!
يومٌ كئيب يوم يخرج مريض مرشُح لزيارة عيادة طبيب. يستيقظ متجهّم الوجه، لا يحدّث أحداً، لا يقترب منه أحدٌ. الطريق من باب بيته إلى باب العيادة كأنها من الجمر. قبل أن يرنً جرس باب العيادة يتخيّل أنّ الشياطين هي التي ستفتح له الباب للدخول إلى جهنّم. يدخل عابس الوجه، يرى وجوه المرضى فيزداد صدره انقباضاً، هذا معناه أنه سيمكث بغرفة الجحيم زمناً أطول إلى أن يحين دوره. يتسلّى بمشاهدة الهاتف، تتعب عيناه، ينظر إلى الساعة، يتأفّف، يراقب باب الطبيب ويسأل ...
