الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

هذا ما تضمنته رسالة جمعية البيت المغربي الصحراوي التي تسلمها وزير خارجية الدانمارك

هذا ما تضمنته رسالة جمعية البيت المغربي الصحراوي التي تسلمها وزير خارجية الدانمارك أفادت فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي بأنها قد سلمت رسالة إلى وزير الخارجية الدانماركي
أطرت فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي في الدانمارك، وقفة احتجاجية للجالية المغربية أمام وزارة الخارجية الدانماركية يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، سلمت خلالها رسالة مسؤولة لوزير الخارجية، واحتجت من خلالها أيضا ضد حزب القائمة الموحدة وإحدى جمعيات "الريع الحقوقي" التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بالدانمارك.
وقد تناول الكلمة خلال وقفة الجالية المغربية التي دعت إليها جمعية البيت المغربي الصحراوي أمام مقر وزارة الخارجية، أحد المحامين الدانمركيين بصفته خبيرا دوليا، ومطلعا على ملف الصحراء المغربية، وكان ضمن فريق المراقبين لمحاكمة المتهمين بملف "إكديم إزيك" بالرباط، حيث أكد بوضوح أنه "ضد سياسة عسكر الجزائر المتورط في ملف الصحراء المغربية" وأفاد بأنه كان "يمني النفس أن تفتح له الأبواب للدخول لمنطقة تندوف، قصد استجلاء حقيقة الوضع الحقوقي والاجتماعي واللقاء بساكنتها لكنه منع من ذلك العديد من المرات.."، وأكد الخبير الدانماركي على أنه "يدعم جهود الأمم المتحدة لتسوية الملف نهائيا"
وعبر في كلمته عن سعادته على اعتبار أن "المغرب فتح أبوابه لكل المراقبين الدوليين حتى في أقاليمه الصحراوية"، وأشاد بتدخل المغرب على خلفية إعادة فتح معبر الكركرات بالتأكيد على أن "تصرف المملكة المغربية كان تصرفا حكيما، وذكيا"
واعتبر نفس الخبير الدولي في كلمته بأن هذه "القضية هي من بقايا ملفات الحرب القديمة والتي جربها الشعب الدانمركي كذلك، وأن البوليساريو مازالت تحن لذلك التاريخ وتدعو إلى الإنفصال والحرب"
و بدوره تحدث أحد المشاركين في الوقفة أمام مقر وزارة الخارجية الدانماركية بصفته كان مشاركا في حرب الرمال التي لقن خلالها الجنود المغاربة درسا لا ينسى لخصوم الوحدة الوطنية حيث دعا "إخوانه الصحراويين المحتجزين بمنطقة تندوف إلى العودة للمغرب ، للوطن الأمم" وذكر بمسار الحرب التي تكرهها الإنسانية جمعاء
وفي سياق متصل أفادت فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي بأنها قد سلمت رسالة إلى وزير الخارجية الدانماركي . وأوضحت في تصريحها لجريدة "أنفاس بريس" أن الرسالة "نوهت بالرأي الرسمي للحكومة الدنماركية التي تدعو إلى تسوية الملف سياسيا بالأمم المتحدة بعيدا عن أي تدخلات"، فضلا عن احتجاجها (الرسالة) ضد "حزب القائمة الموحدة الداعم للبوليساريو "
وأكدت الرسالة على احتجاجها أيضا ضد "إحدى جمعيات الريع التي تتلقى الدعم من ضرائب الشعب الدانماركي، وتخصصه لدعم جبهة البوليساريو التي تدعو إلى الحرب"
نفس الرسالة نددت بسلوك "حزب القائمة الموحدة، والجمعية الحقوقية" حسب تصريحات فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي بالدانمارك التي جددت الدعوة لوزير الخارجية من أجل "دعم مقترح المغرب المتعلق بآلية الحكم الذاتي كمقترح واقعي قابل للتطبيق، وأن مسألة الاستفتاء قد تجوزت تاريخيا وسياسيا"
ودعت رسالة الجالية المغربية باسم جمعية البيت المغربي الصحراوي الحكومة الدانماركية ووزير خارجيتها إلى ضرورة "محاسبة الجمعية الحقوقية ("أفريكا كونتاكت ـ Global Aktion"، التي تتحدث عن حقوق الإنسان بقناعين،" متسائلة عن "أين حقوق الإنسان في تندوف؟ لماذا تغيب الحقوق حين يتعلق الأمر بنهب المساعدات الأوروبية التي تستفيد منها جبهة البوليساريو وعسكر الجزائر؟"