أقدم عون سلطة "شيخ"  في الخمسين من عمره؛متزوج وله ثلاثة أبناء من ساكنة  أحد الدواوير بجماعة مريزيك دائرة ابن أحمد إقليم سطات،  على تعنيف زوجته  التي شقت عليه فروض الطاعة في طلبه "الرجوع إلى صباه"، وموافقته على" تبدال فراشو " بالتزوج بامرأة ثانية  تبعا لما ينص عليه قانون الأسرة في باب التعدد، وهو الرفض الذي، حسب بعض المصادر من عين المكان،  أثار غضب  الشيخ  أو "السي اسيد " فكان رد فعله عنيفا ، حيث  لم يكتف فقط  بضرب زوجته   بشكل مبرح في وجهها و بعض  ألأطراف  من جسدها ، بل  بلغ به غيضه وساديته  إلى حد إهانتها، وذلك  بحلق  شعرها  قصد تعذيبها والتنكيل بها  وقد تم نقلها إلى المستشفى في حالة صحية متدهورة  وسلمت لها بسبب الإصابات  شهادة عجز لمدة 30 يوما.

 كما فتحت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد مراح  بدائرة بن احمد تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة  التابعة لابتدائية ابن أحمد اقليم سطات  التي استمعت إلى أقوال  عون السلطة  تم على إثر ذلك  تقديمه إلى أنظار وكيل الملك بنفس المحكمة  الذي قرر، الجمعة 15 أبريل 2016، إيداعه سجن بويا الجيلالي بابن احمد ،في إطار مسطرة الاعتقال الاحتياطي  في انتظار التحقيق التفصيلي  معه  في القضية التي هزت قبائل مزاب  وباتت تعرف بـ"الشيخ اللي حسن لمراتو بلا ما ".