ندد محتجون أمام وزارة الثقافة والشباب والتواصل - قطاع الشباب - بـ "الحيف الذي طال ولا زال يطال خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة".
في سياق متصل نظمت التنسيقية الوطنية لخريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر وقفة احتجاجية يومه الإثنين 27 نونبر 2023 أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب -
وتأتي الوقفة الاحتجاجية "تجسيدا للبرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية والذي انطلق منذ أيام" وفق بيان التنسيقية التي أكدت على"أنها ستنخرط بكل مسؤولية في برنامجها النضالي حتى يتحقق ملفها المطلبي".
وأكدت التنسيقية الوطنية لأطر الشباب خريجو المعهد الملكي لتكوين الأطر أن "الأشكال والصيغ النضالية التي سيعبرون من خلالها على ملفهم المطلبي ستكون سلمية وتنتصر للقيم و تحترم القانون والدستور، وتستمد منهما مشروعيتهم للدفاع عن قضيتهم".
ودعت التنسيقية في وقفة يوم الإثنين 27 نونبر 2023 الوزير المهدي بنسعيد لفتح باب الحوار الجاد و المسؤول مع التنسيقية لإيجاد حل جدري للمشاكل التي يتخبط فيها الخريجون و لرفع الحيف الذي يطالهم في مباريات التوظيف".
ودعت التنسيقية في وقفة يوم الإثنين 27 نونبر 2023 الوزير المهدي بنسعيد لفتح باب الحوار الجاد و المسؤول مع التنسيقية لإيجاد حل جدري للمشاكل التي يتخبط فيها الخريجون و لرفع الحيف الذي يطالهم في مباريات التوظيف".
واعتبر أعضاء التنسيقية في تصريحهم لجريدة "أنفاس بريس" أن وجود "ما يزيد عن 600 خريج يقابله شح كبير في المناصب المالية المخصصة لقطاع الشباب، ولا يمكن بتاتا أن يكون مقبولا أو مناسبا لاستيعاب كل هذه الأطر الشابة" .
ودعت التنسيقية كل الخريجين والخريجات للالتفاف حول "إطارهم الوطني وقضيتهم النبيلة بهدف تحقيق مطالبهم المشروعة" مؤكدة أنها "ستلجأ لكل الطرق النضالية المشروعة بما في ذلك كل أشكال التصعيد في حالة استمرار نهج سياسة الآذان الصماء بالوزارة".