السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

جمعية "ماما آسية" تكشف عن تفاصيل المذكرة الترافعية لإحداث مركز حماية الطفولة بآسفي

جمعية "ماما آسية" تكشف عن تفاصيل المذكرة الترافعية لإحداث مركز حماية الطفولة بآسفي المشرع منح وزارة الشباب اختصاصا حصريا على مراكز رعاية الطفولة
نظمت جمعية "ماما آسية" أصدقاء مراكز الإصلاح وحماية الطفولة، يوم الخميس 05 يناير 2023، لقاء تواصليا، أعلنت خلاله عن تفاصيل المذكرة الترافعية من أجل إنشاء مركز لحماية الطفولة بمدينة آسفي. 
 
وكشف منير الشرقي، عضو جمعية "ماما آسية" أن هذا المشروع استغرق 3 أشهر من العمل الدؤوب، إذ أجرت الجمعية بحثا وعدة دراسات بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني. واعتبر الشرقي أن مشروع المذكرة الترافعية لأحدث مركز حماية الأطفال في وضعية صعبة أو الأطفال في خلاف مع القانون، يرتكز أولا على ما يحظى به موضوع الطفولة من رعاية ملكية، ومصادقة المملكة المغربية على عدد من الاتفاقيات الدولية وتستند كذلك على المكتسبات الحقوقية لفائدة الأطفال التي كرسها دستور 2011، والتأكيد القوي في مخرجات النموذج التنموي على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة، وكذا الاتزام المؤكد في البرنامج الحكومي بالاهتمام بهذه الأخير، كما أن هناك اختصاص حصري منحه المشرع لوزارة الشباب باعتبارها الوزارة الوصية على مراكز رعاية الطفولة. 
 
وحسب ذات المصدر، فإن سبب اختيار وقع الاختيار على مدينة آسفي لاعتبارين، هما أن الأطفال الذين يوجدون في وضعية خلاف مع القانون يلجون السجن المحلي بآسفي، الذي لم يخلق من أجل الأطفال بل خلق للبالغين، وإنشاء مركز حماية الأطفال بالمدينة سيمكنهم من تقلي الحماية اللازمة وإعادة إدماجهم تربويا واجتماعيا، حماية لمصلحتهم الفضلى. 
أما الاعتبار الثاني فحدده منير الشرقي في ندرة مراكز رعاية الطفولة بمدينة آسفي، إذ تتوفر هذه الأخيرة على مركز وحيد هو مركز "الكرم"، الذي لا تتعدى قدرته الاستيعابية 36 طفلا، لذلك كان لا بد من هذا المشروع. 
 
ونشير إلى أن المذكرة الترافعية للجمعية موجهة لكل من رئيس الحكومة ووزير قطاع الشباب والثقافة والتواصل وعدد من الفاعلين الترابيين والعموميين على رأسهم والي جهة مراكش آسفي ورئيس جهة مراكش وعامل إقليم آسفي وغيرهم من مسؤولي الجهة.