الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

حكومة جزر الكناري تراسل سانشيز لحضور مفاوضات ترسيم المياه البحرية مع المغرب

حكومة جزر الكناري تراسل سانشيز لحضور مفاوضات ترسيم المياه البحرية مع المغرب آنا أوراماس، المتحدثة باسم ائتلاف الكناري في مجلس النواب الإسباني
قالت المتحدثة باسم ائتلاف الكناري في مجلس النواب الإسباني، آنا أوراماس، إنها طلبت من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في جلسة المراقبة المقبلة، أن يجيبها ما إذا كانت حكومة الكناري ستحضر المحادثات التي تجريها السلطة التنفيذية مع المغرب لترسيم حدود المياه الإقليمية والمشاركة.
وأفادت أوراماس أنها تريد من الرئيس أن يوضح ما إذا كانت حكومة جزر الكناري ستشارك في مجموعة العمل مع المغرب لترسيم حدود المساحات البحرية على واجهة المحيط الأطلسي، وفق ما نقلته "أوروبا بريس".
وأشارت "الكونفيدونسيال" إلى أن إعادة تنشيط مجموعة العمل، التي أُنشئت في عام 2001، والتي لم تجتمع منذ خمسة عشر عامًا، كانت أحد الالتزامات الواردة في البيان الإسباني المغربي المشترك لسابع من أبريل 2022، والموقع بعد اجتماع بيدرو سانشيز والملك محمد السادس في الرباط.
وتابعت الصحيفة الإسبانية أن الحاجة إلى ترسيم حدود المياه الإقليمية بين المغرب وإسبانيا أصبحت أكثر إلحاحًا نتيجة موافقة المغرب على قانونين في أوائل عام 2020 شرع بموجبه في تعيين حدود مياهه الإقليمية حتى 12 ميلًا بحريًا، فضلا عن المنطقة الاقتصادية الخالصة (منطقة بحرية تمارس عليها دولة حقوقاً خاصة في الاستغلال واستخدام مواردها البحرية)، والتي تبلغ 200 ميل بحري، وكذلك الجرف القاري "حتى الحافة الخارجية للحافة القارية أو حتى 200 ميل".
وعلى الرغم من عدم تطبيق هذه القوانين حتى الآن، بسبب عدم وجود لائحة لتنفيذها، فإن الحكومة الإسبانية أكدت بالفعل أن البلدين يريدان حل المشكلة بالاتفاق المتبادل ووفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وفق ما نقلته "الكونفيدونسيال".
إلى ذلك، أكد وزيرا خارجية البلدين، خوسيه مانويل ألباريس وناصر بوريتة، أثناء لقائهما يوم الخميس في برشلونة، أن خريطة الطريق المتفق عليها يتم تنفيذها نقطة تلو الأخرى، وأنها تشمل ترسيم حدود المياه الإقليمية. وأعلن كلاهما أن القمة الثنائية التي طال انتظارها من المتوقع عقدها في أواخر يناير أو أوائل فبراير.