القضاء ينصف والحزب يقصي.. مفارقة المؤتمر الثاني عشر للإتحاد الاشتراكي
حين أنصف القضاء المغربي المناضل الإتحادي أحمد يحيا بقرار صريح يقضي بإرجاعه إلى الحزب واستعادة عضويته وحقه في الترشح، كان الاعتقاد أن الأمور عادت إلى نصابها، وأن المؤتمر الوطني الثاني عشر سيكون لحظة ديمقراطية فعلية، تفتح باب التنافس أمام مختلف المرشحين للكتابة الأولى. لكن ما وقع في بوزنيقة كشف عن مسار مواز، حيث سلكت القيادة الحزبية طريقا مخالفا لروح القانون وروح الديمقراطية. إذ تحول هذا المؤتمر إلى مسرحية تنظيمية مغلقة عوض ...