سعيد عاتيق: من ضد مصلحة الوطن؟
منذ سنوات، والشارع المغربي لا يهدأ. لا تكاد تطوى يافطات احتجاجية حتى تبسط أخرى في حي وفي ساحة مجاورة، ووراء كل مظاهرة، ألم ما، وإحساس بالغبن، وتوق إلى وطن أكثر عدلا وكرامة. منذ حركة 20 فبراير، مروراً بأحداث الريف واحتجاجات جرادة، ثم الجنوب، فالقرى المهمشة، والمداشر المنسية تتوالى نداءات الشارع، وتتكرر رسائل المواطنين، لكن يبدو أن من يفترض بهم الإصغاء لا يزالون بعيدين عن نبض الناس، لا يرون، لا يسمعون، وكأن على قلوبهم أقفالها. ...
