في مقهى شعبي بأحد أحياء الرباط، الكراسي البلاستيكية متقابلة، طاولة صغيرة عليها أثر جلسة تفرقت على التو، وأصوات الزبائن متداخلة كأنها سمفونية عفوية. يدخل رجل بملابس بسيطة، يغسل وجهه بابتسامة هادئة، ثم يرفع صوته بالتحية: «السلام عليكم» لا يوجّهها لأحد بعينه، لكنها تهبط على الجميع كقطرة مطر على أرض عطشى. يرد بعضهم، يكتفي آخرون بإيماءة الرأس، ويظلّ الصمت يردّد أصداء التحية في فضاء المقهى قبل أن يعود كل شيء إلى حاله. ...
منذ الصغر نسمع الجملة ذاتها تتكرر: "ادرس كي ...
عناوين مقلقة قبل التفصيل في القول ...
قبل ما يناهز عشر سنوات من الآن كتبت ...
ما يميز مؤسسة التربية والتعليم عن غيرها من ...
مع بداية كل موسم قنص تتجدد التساؤلات حول كيفية التوفيق ...
تمهيد في ظل التناول الإعلامي ...
يبدو أن العملية الخاطفة التي قامت بها وحداث ...
التواجد في الساحة العالمية والتأثير عليها بقرارات مهمة ليس في ...
أثارت تدوينة عبد العزيز افتاتي، النائب البرلماني السابق عن دائرة ...
لا يطلب الفوز بقدر ما ينشد استمرار اللعبة ...
لا يستحق المشهد السياسي المغربي أن يتم ملؤه ...
