نبيل عادل: تأملات التافه الإِمَّعَة في توحيد خطب الجمعة
قبل أن يرميني القرّاء بالحجارة، أُقرّ وأعترف: نعم، أنا التافه الإِمَّعَة الذي قرّر أن يُبدي رأيه في توحيد خطب الجمعة. تافهٌ لأنّي ما زلت أؤمن أن المنبر ليس منشوراً وزارياً، وإِمَّعَةٌ لأنّي أكرّر ما يقوله الناس في المقاهي لا ما يُملى في المكاتب المكيفة. فأعيروني لحظة من سخفكم، ودعوني أشرح لكم كيف صار الرأي جريمة، والخطبة الموحدة نشرة أخبار مقدّسة. خُصصت خطبة الجمعة الموحَّدة للحديث عن «مشاركة الشباب في الشأن العام». فكرة نبيلة في ظاهرها، ...