محمد العلوي: "مهنة أم مهمة"
نعيش اليوم جزئيا وليس كليا تفرقة مآ بين أهم مكونات صمام أمان المجتمع غير آبهين بخطورة الوضع نتيجة تدبير سياسيين يفتقرون إلى مقومات بنيوية تجعلهم يسيرون دواليب أجهزة الدولة بطريقة فعالة، بعيدة عن الأنانية وحب الذات، لذلك نرى على أن الحكومة الحالية وجدت صعوبة جمة في إقناع فئات عديدة من مكونات موظفي قطاع التربية والتكوين بشقيهما موظفين مركزيون في طريق الانقراض وموظفين جهويون يفتقرون إلى التجربة وفقدان المعلومة. مما جعل اليوم الحوار لا زال عقيما ولم يرقى ...