محمد بن الطاهر: ... عندما يستغل جهلة الإسلام الدين لأغراض سياسية
ونحن أمام هذا التزايد المرعب لنسب درجات الخوف من الإسلام، نجد أنفسنا أسرى مجموعة من الأسئلة الملحة حول ما إذا كانت هناك أسباب تستدعي منا الاعتذار أم معفون منه؟، وإن كان الجواب بالإيجاب، فعلى أي أساس سنعتذر، وباسم من، ثم لأي شخص أو مؤسسة أو جهة؟. وعليه، هل يجب علينا أن نعتذر لكوننا ولدنا بقارة شاء القدر أن تكون موطن الإسلام والمسلمين منذ قبل نحو 1400 سنة؟ وهل علينا الاعتذار باسم الشعوب العربية والبربرية للمغرب العربي، والتي ساهمت ...
