مصطفى بودغية: الحزب وآليات إنتاج "القرارات" بعيدا عن "سياسة القطيع"
منذ منتصف العقد السبعيني من القرن الفارط، ونحن على مسافة واحدة من التوجهات اليسارية والديمقراطية، بسبب التطاحنات الفارغة القائمة بينها، لغياب الحس بالمسؤولية السياسية والوطنية وطغيان الذاتية والحلقية الضيقة.. وعندما اتجهوا نحو التوحيد، قلنا إنهم نضجوا أخيرا.. وتأكدوا أن يدا واحدة لا تصفق.. فانتمينا لدعوة الحلم الوحدوي الكبير في أفق بناء "جبهة وطنية" قادرة على كسر دائرة التكرار وتحطيم الجمود. لكن بعد مرور تقريبا 19 سنة، اكتشفنا أننا كنا مخدوعين، وأن ...