ستخصص خطبة الجمعة ليوم 5 دجنبر 2025 موضوعها للتحسيس بمخاطر العنف ضد النساء، مؤكدة أن العلاقة الزوجية في الإسلام تُبنى على السكن والمودة والرحمة، كما جاء في قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً».
وستشدد الخطبة على أن العنف بجميع أنواعه لا يمتّ إلى الدين أو الأخلاق بصلة، استشهادا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، وأن معيار الخيرية في الإسلام مرتبط بحسن المعاشرة ولين التعامل، خاصة مع الزوجة والأبناء.
وأوضحت الخطبة أن الإسلام جعل المسؤولية داخل الأسرة تكليفا مشتركا بين الزوجين، وأمر بالاحترام المتبادل وحُسن المعاشرة، محذرا من ممارسات العنف الجسدي أو اللفظي أو المعنوي، باعتبارها تقوّض استقرار الأسرة وتتنافى مع مقاصد الشرع في تحقيق السكينة والمودة.
كما ستتناول الخطبة صور العنف المختلفة، من بينها العنف الجسدي كالضرب، والعنف اللفظي كالسب والشتم والإهانة، والعنف التجسسي الذي بات شائعا في زمن الوسائل الإلكترونية، داعية إلى تجنب التجسس والشك بين الأزواج لما لذلك من آثار مدمرة على الثقة الزوجية.
وجاء في نص الخطبة أن الإسلام يدعو إلى الرحمة والرفق بالنساء، انطلاقا بحديث النبي عليه الصلاةوالسلام: «استوصوا بالنساء خيرا». وأن الرجل المؤمن هو من يتقي الله في زوجه، فإن أحبها أكرمها، وإن غضب منها لم يظلمها، وذكرت الخطبة بأن العنف ظلم نهى الله عنه في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا».
وستشدد الخطبة على أن العنف بجميع أنواعه لا يمتّ إلى الدين أو الأخلاق بصلة، استشهادا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، وأن معيار الخيرية في الإسلام مرتبط بحسن المعاشرة ولين التعامل، خاصة مع الزوجة والأبناء.
وأوضحت الخطبة أن الإسلام جعل المسؤولية داخل الأسرة تكليفا مشتركا بين الزوجين، وأمر بالاحترام المتبادل وحُسن المعاشرة، محذرا من ممارسات العنف الجسدي أو اللفظي أو المعنوي، باعتبارها تقوّض استقرار الأسرة وتتنافى مع مقاصد الشرع في تحقيق السكينة والمودة.
كما ستتناول الخطبة صور العنف المختلفة، من بينها العنف الجسدي كالضرب، والعنف اللفظي كالسب والشتم والإهانة، والعنف التجسسي الذي بات شائعا في زمن الوسائل الإلكترونية، داعية إلى تجنب التجسس والشك بين الأزواج لما لذلك من آثار مدمرة على الثقة الزوجية.
وجاء في نص الخطبة أن الإسلام يدعو إلى الرحمة والرفق بالنساء، انطلاقا بحديث النبي عليه الصلاةوالسلام: «استوصوا بالنساء خيرا». وأن الرجل المؤمن هو من يتقي الله في زوجه، فإن أحبها أكرمها، وإن غضب منها لم يظلمها، وذكرت الخطبة بأن العنف ظلم نهى الله عنه في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا».