المصطفى عبدوس: الهجنة الثقافية والمجتمع
كم نحن في حاجة للتعرف على ذواتنا وفهمها، أن نمعن النظر في سلوكيات حياتنا، أن نعي بحكمة وبصيرة ورؤية نقدية علمية وبموضوعية، مع الالتزام بالحيادية والتحرر من التحيز والذاتية، بعيدا عن المؤثرات الفكرية والأيديولوجية والثقافية والوجدانية، سبيلنا لإحداث نهضة وتقدم وازدهار في مختلف مجالات حياتنا والارتقاء بها داخل مجتمعاتنا، والشرط الأول لبلوغ هذا المبتغى أن ندرك معنى المجتمع، هذا الأخير الذي يحمل بين طياته دلالات عميقة لم تصل إلى كنهها المجتمعات، فكلمة مجتمع تحيل إلى الكيان المتراص، إلى ...