عمر المصادي: جيل بلا تعليم، بلا عمل، بلا أمل.. هل ننتظر الإنفجار؟
في المدن كما في القرى، وفي الجبال كما في الهوامش، أصبح المشهد مقلقا: شباب تائهون في عمر الإنتاج، بلا تعليم، بلا حرفة، بلا أمل، وبلا فرصة عمل. أصبح الحاضر مريرا، والمستقبل أكثر قتامة. فبينما يعيش آلاف الشباب اليوم في فراغ قاتل، يعاني الجيل الذي يليهم من ظاهرة الهدر المدرسي المتفاقمة، خاصة في المناطق القروية والجبلية، مما ينذر بتكرار نفس السيناريو المأساوي: جيل جديد يسير بخطى ثابتة نحو نفس المصير، وكأن التاريخ يعاد، ...