رحم الله والدي.. أنقذني من الغرق في البحر لأغرق في حب الدار البيضاء
كنت أسكن بحي البرنوصي بالبيضاء، حيث المجال كان مؤثثا بمنازل cifm والباطيما لعوجا وديور الملكية وبلوك السلاوي فقط وملايير الأطنان من الأتربة تحيط بالحي من كل جانب. الطريق الوحيدة التي كانت معبدة هي طريق الرباط وبضع أزقة بئيسة بالحي. لم تكن آنذاك لا دار الشباب ولا ساحات ولا نوادي ولا جمعيات تؤطر الأطفال والمراهقين في خرجات ترفيهية او رحلات لمخيمات. اللهم البحر الذي كان ملاذنا (شواطئ: النحلة ولبلايا وبيكيني وزناتة الكبرى،وهي الشواطئ المفضلة لدى أبناء جيلي بحكم أنها ...