أ. هاني المصري: جذر المأزق الفلسطيني
تواجه الحركة السياسية الفلسطينية مأزقاً عميقاً تتجلّى مظاهره في غياب قيادة موحّدة وبرنامج وطني جامع ومؤسّسة وطنية فاعلة. الأخطر أن هذه الأزمة تهدّد بتقويض ما تبقّى من مكتسبات وطنية، وفي مقدمها وحدانية تمثيل منظّمة التحرير الفلسطينية الشعب الفلسطيني. وانعكس المأزق بأشكالٍ لا تحصى، منها أن الاجتماعات العربية والإقليمية والدولية باتت تتكرّر، تبحث في القضية الفلسطينية وتقدّم مقترحات لـ"لمصلحة" الشعب الفلسطيني، بينما تغيّب منظمّة التحرير (الممثّل الشرعي الوحيد) من هذه اللقاءات، وهي المنظّمة التي نجحت، في لحظة تاريخية فارقة، ...

