هل يفعلها لشكر ويقنع المجلس الوطني الإتحادي لحزبه باتخاذ قرار الخروج من الحكومة؟
استشعر حزب الإتحاد الاشتراكي في الظروف الحالية، أنه أصبح حزبا مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، لقد عانى سابقا حزب الوردة من طعنات غادرة أحرجته مع المواطنين وأججت الغضب صوبه، خاصة بعد تجربة حكومة التناوب التي كانت قنطرة دون ركائز متينة وأسقطته في محن عديدة، كان من تداعياتها التراجع المهول في المقاعد الانتخابية وغض الطرف عن إعلامه اليومي، الذي كان خلال عقود ماضية لسان الشعب وعنوانا بارزا لمطالبه وطموحاته على كل الواجهات... اليوم، مازال حزب ...