محمد الكاملي قال محمد الكاملي، رئيس جمعية مسار المغربية لتجار ومهنيي كراج علال بالدار البيضاء، أن الحجر الصحي وتمديد حالة الطوارئ الصحية، عموما، كان لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الوطني عامة، وبالخصوص القطاع التجاري للملابس بمدينة الدار البيضاء الذي تأثر بشكل مباشر بالإغلاق الذي شمل جميع الاسواق الوطنية لأكثر من ثلاثة أشهر، خاصة وأنهم يمارسون تجارة موسمية وكان موسم شهر رمضان ضمن فترة الإغلاق للأسف الشديد، باستثناء محلات بيع الملابس المتواجدة بالأسواق الكبرى لبيع المواد الأساسية..!
وأوضح محمد الكاملي لـ "أنفاس بريس"، أن استمرار تمديد حالة الطوارئ يساهم في عدم استقرار الوضع التجاري، وتقليص أوقات العمل وإغلاق بعض الأسواق في وقت مبكر أنتج لذا التجار تخوفا من القرارات الفجائية المرتبطة بنسبة تفشي هذا الوباء وعدد حالات الإصابة في كل جهة.
وأضاف محاورنا أن مجموعة من القرارات، قبيل عيد الأضحى وبعده، خلقت ارتباكا كبيرا في برنامج العطل والحجوزات، مما أثر بشكل سلبي كبير على الصناعة المحلية التي تدعم السوق الداخلي بالبضائع والسلع، تزامنا مع ارتفاع غير مسبوق في الحالات المصابة مما خلفت وراءها ركودا وكسادا تجاريا غير مسبوق لحدود اليوم مع مستقبل تجاري مجهول.
