سعيد الكحل: درس لبنان لكل العرب
محنة لبنان ليست وليدة اليوم ولا هي نتيجة الانفجار المدمر لبيروت ومرفئها في عز الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة، لكنها تتعمق أكثر وتتشعب بسبب تضارب مصالح القوى الإقليمية التي حوّلت لبنان إلى ساحة للصراع المفتوح على حساب استقرار الوطن واستقلاله. وضعٌ جعل لبنان دولة طوائف تتلقى الحماية والدعم من دول أجنبية لا تهمها مصلحة لبنان أو تقوية اقتصاده ونسيجه المجتمعي. الأمر الذي ينتج عنه اختلال التوازن واتساع الفجوة بين الطوائف مما ينعكس مباشرة على أداء الحكومة فيصيبها بالشلل، فيفتح ...