كشفت مصادر "أنفاس بريس" أن لائحة نهائية توجد على مكتب عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، لأسماء المديرين الإقليميين والجهويين للوزارة، الذين سيتم تنقيل فئة منهم إلى جهات ترابية أخرى، بعدما تجاوزوا المدة القانونية في المنصب، بينما سيتم إحالة البعض منهم على التقاعد بحد السن، وإعفاء البعض الآخر من مهام التسيير، لعدم مواكبتهم للاستراتيجية الجديدة  للوزارة، وفشلهم في تدبير المشاريع الملكية، ذات الصبغة السوسيوتربوية والرياضية.

وأكدت المصادر أن هذه الحركية غير المسبوقة، تشمل عشرات المسؤولين اقليميا وجهويا، لاسيما بمدن الشمال والشرق، وجهتي البيضاء ومراكش واكادير، وهي المناطق التي تحتضن مشاريع سوسيوتربوية ورياضية ضخمة، تحظى بالعناية الملكية.

وبالمقابل تعكف الكتابة العامة بوزارة الشباب والرياضة، على وضع اللمسات الأخيرة لحركة إدارية مماثلة، تهم مديري ومديرات مراكز حماية الطفولة، البالغ عددها ازيد من 15مركزا على الصعيد الوطني.

يذكر أن أغلب هذه المراكز تعاني مشاكل بنيوية وهيكلية، لاسيما على مستوى التدبير والإدماج، والتي شكلت موضوع مجموعة من التقارير الدولية والحقوقية، من طرف منظمة اليونيسيف وجمعية حقوق الإنسان بالمغرب، وفي مقدمتها مركز حماية الطفولة بكل من مراكش وبنسليمان.