تنتج "أسمنت تمارة" 1.2 مليون طن من الإسمنت سنوياً في سياق عالمي جديد يتسم بالتغير المستمر في الأنماط والنماذج، قامت "أسمنت تمارة" بإعادة بلورة صورتها لجعلها تتماشى مع تموقعها الحالي، وتعكس طموحاتها المتمثلة في توفير منتوجات وخدمات مبتكرة.
وترتكز العلامة الجديدة على خمسة عناصر تمثل شرائح زبناء الشركة: موزعو مواد البناء، شركات الخرسانة الجاهزة، شركات الخرسانة المصنعة، شركات البناء والمستعملون النهائيون للإسمنت.
وترتكز العلامة الجديدة على خمسة عناصر تمثل شرائح زبناء الشركة: موزعو مواد البناء، شركات الخرسانة الجاهزة، شركات الخرسانة المصنعة، شركات البناء والمستعملون النهائيون للإسمنت.
وأوضح إبراهيم العراقي، المدير العام المنتدب للشركة أن "هذا الاختيار ليس مجرد تعبير إعلاني أو صورة جذابة، إنما يترجم رؤية نريد من خلالها ترسيخ مكانتنا كشريك إستراتيجي ومواصلة إرساء علاقة الثقة مع زبنائنا". مضيفا أنه "تم إعتماد الهوية المرئية الجديدة من أجل إبراز كل الطاقات التي يمكن أن تقدمها الشركة اليوم لزبنائها من حيث الجودة والخبرة المهنية والمصداقية المتوخاة من أي شركة تعتني بالزبون".
منذ أكثر من 45 سنة كرستها الشركة لخدمة زبنائها، إستطاعت "أسمنت تمارة" ترسيخ صيتها في سوق يعرف تحديات كبرى. فبعد إقتنائها سنة 2012 من قبل مجموعة فوتورانتيم سيمانتوس البرازيلية، وهي واحدة من أكبر عشر شركات الإسمنت في العالم، أصبحت "أسمنت تمارة" اليوم رائدة في جهة الرباط- سلا- القنيطرة، بطاقة إجمالية للأسمنت المركب، تقدر بـ1.2 مليون طن سنوياً.
نبذة عن أسمنت تمارة.
أنشئت أسمنت تمارة من قبل الراحل عمر العراقي سنة 1976 بطاقة إنتاجية سنوية تقدر ب640 ألف طن. وبعد مرور عشرين سنة، تم شراء أسمنت تمارة من قبل مجموعة سمبور البرتغالية التي ضاعفت طاقتها الانتاجية لتصل إلى 1,2 مليون طن حاليا. وفي يوليوز 2012، التحقت بالمجموعة البرازيلية "فوتورانتيم سيمانتوس".
وتمتلك المجموعة في المغرب اليوم، مصنعًا للإسمنت و ستة وحدات لتصنيع الخرسانة الجاهزة ومقلعين للأحجار Granulat ومركز لتوزيع الإسمنت.
وتمتلك المجموعة في المغرب اليوم، مصنعًا للإسمنت و ستة وحدات لتصنيع الخرسانة الجاهزة ومقلعين للأحجار Granulat ومركز لتوزيع الإسمنت.
نبذة عن فوتورانتيم سيمينتوس تأسست المجموعة فوتورانتيم سيمينتوس سنة 1933، وهي اليوم الفاعل الصناعي الأول لمواد البناء في أمريكا اللاتينية.
وتنشط حاليًا في 11 دولة بقدرة إنتاجية إجمالية تقدر بـ52.8 مليون طن تجعل منها المنتج السادس عالميا
