الدكتورة حنان لمجمع، مديرة المستشفى الإقليمي ببنسليمان بالرغم من خلو إقليم بنسليمان من وجود أية إصابة بوباء كورونا، فإن المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان اتخذت الاحتياطات اللازمة للتصدي لهذا الوباء، وذلك من خلال تكوين لجنة اليقظة تؤطرها لجنة طبية حريصة على تواجدها باستمرار؛ في الوقت الذي تم تخصيص قاعة بالمستشفى الإقليمي لإيواء كل الحالات المشتبه في إصابتها بوباء كورونا، ويتم أخذ عينات من مسالكها التنفسية وترسل للمختبر الطبي "باستور" بالدار البيضاء عن طريق سيارة خاصة، وتعود في اليوم الموالي لتحمل النتائج.
وإلى حدود يوم الثلاثاء 28 أبريل 2020، فإن كل التحاليل المخبرية، والتي فاقت 50 حالة همت أشخاصا مخالطين لمصابين بوباء كورونا، مرت بسلام (يتم رصدهم من طرف مصالح طبية بمدن أخرى ويتم الاتصال بالمصالح الطبية ببنسليمان).
وينتظر حاليا معرفة نتائج التحاليل المخبرية لثلاث حالات متواجدة بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان. وأكدت مصادر طبية من المستشفى الإقليمي لـ "أنفاس بريس"، بأن هذه الحالات الثلاث يشتغل أصحابها بأحد الوحدات الصناعية بالمحمدية.. ووجود حالة مؤكدة بوباء كورونا في نفس الوحدة جعل كل العاملين بها يخضعون للحجر الصحي والتحاليل المخبرية.
هذا ويتمنى الجميع أن تتواصل الطمأنينة بإقليم بنسليمان من خلال عدم تسجيل أية إصابة بوباء كورونا. ويبقى توجس الساكنة من كل الوافدين على الإقليم من المدن المجاورة، وبشكل خاص من مدينتي المحمدية والدار البيضاء.
وبالرغم من المراقبة المشددة لرجال الأمن والدرك الملكي ورجال السلطة، إلا أن توفر الوافدين على وثائق مرتبطة بالتراخيص الاستثانية تمكنهم من الذهاب والإياب، وهذا أمر يترك مخاوف لدى كل ساكنة إقليم بنسليمان التي تسعى للحفاظ على مكسب خلو ترابها من أية إصابة بوباء كورونا.
