قالت النقابة المهنية لأطباء الأسنان/ القطاع الحر بمدينة وجدة، في بلاغ، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، إنه على إثر نشر خبر ايقاف "صانع أسنان" بالمدينة في حالة تلبس يوم 21 أبريل 2020، وذلك بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية، فإنها (النقابة) تعلن ما يلي:

1ــ تحيي السلطات المحلية ورجال الأمن على قيامهم بدورهم لفرض احترام حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الدولة لحماية بلدنا من انتشار وباء فيروس كورونا؛

2ــ دعوتها السلطات المحلية بإغلاق جميع محلات ما يسمى "بصانعي الأسنان" التي تعتبر أوكارا لانتشار الوباء، مما يجعلها تهدد الأمن الصحي للبلاد وتنسف المجهودات التي تقوم بها السلطات للحد من انتشار جائحة كوفيد 19.

3ــ تعلن أن أطباء الأسنان بالقطاع الحر بوجدة، وفي إطار تغليب المصلحة العامة وجعل صحة المواطنين فوق كل اعتبار، التزموا بتطبيق ما جاء في بلاغ الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر يوم  16 مارس 2020، والتي دعت فيه أطباء الأسنان بتعليق العمل بعياداتهم والاقتصار على الحالات المستعجلة القصوى واعتماد نظام التشخيص عن بعد بواسطة الهاتف، وهذا ما أكدته رسالة وزير الصحة الموجهة للمجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان الوطنية بالمغرب.

4ــ تخبر أنه في إطار قيام أطباء الأسنان بواجبهم المهني والوطني، قاموا بجعل هواتفهم رهن إشارة مرضاهم بتعليقها في باب عياداتهم، كما أن النقابة المهنية عملت على تنظيم مداومة أطباء الأسنان بوحدة من خلال نشر رقم الحراسة لدى الصيدليات.