الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

تعرف على هوية عبد المجيد تبون رئيس الجزائر الجديد

تعرف على هوية عبد المجيد تبون رئيس الجزائر الجديد عبد المجيد تبون
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الجمعة 13 دجنبر 2019، أن الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، انتخب رئيسا للجمهورية، منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية، التي جرت الخميس 12 دجنبر، بالجزائر.
وأوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، خلال حفل رسمي، أن عبد المجيد تبون (74 عاما) حصل على نسبة 15ر58 في المائة من الأصوات.
وكان شرفي قد أعلن، ليلة الخميس إلى الجمعة، أن النسبة الاجمالية للمشاركة في الدور الأول للاقتراع الرئاسي بلغت 93ر39 في المائة.
وقال شرفي، خلال ندوة صحفية، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، إن النسبة الاجمالية للمشاركة في هذا الاقتراع، بعد غلق مكاتب الاقتراع، بلغت 93ر39 في المائة، موضحا أن عدد الناخبين بلغ 9.692.077
وأضاف أن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني بلغت 41,14 في المائة، و8,69 في المائة بالنسبة للجزائريين المقيمين بالخارج، فيما بلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية 23.559.853 شخصا
وسجلت نسبة المشاركة ارتفاعا تدريجيا، منتقلة من 92ر7 في المائة عند الساعة الحادية عشرة صباحا، إلى 43ر20 في المائة على الساعة الثالثة بعد الزوال، ثم إلى 06ر33 في المائة عند الساعة الخامسة.
وأضاف رئيس السلطة أن المجلس الدستوري سيعلن عن النتائج النهائية ما بين 16 و25 دجنبر الجاري.
ودعي أزيد من 5ر24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف لعبد العزيز بوتفليقة، من بين خمسة مرشحين، في أجواء متوترة جدا، طبعتها احتجاجات اجتماعية تتواصل منذ 22 فبراير الماضي.
وخاض السباق نحو كرسي الرئاسة أيضا كل من الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.
ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان ي نتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن ي ضطر إلى الاستقالة، واقتراع رابع يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام زخم الاحتجاجات الاجتماعية.
ولد عبد المجيد تبون، بتاريخ 17 نوفمبر 1945 بالمشرية بولاية النعامة، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية، بحسب صحيفة "المساء" الجزائرية.
وشغل تبون عدة وظائف في الإدارة، ليتقلد بعدها مناصب وزارية، حيث تولى منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية (1991-1992) ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران في (2001-2002)، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب للوزارةها  نفس 2012، التي توسعت في سنة 2013 لتشمل المدينة.
كما تقلد مهام وزير التجارة بالنيابة إثر مرض الوزير الراحل بختي بلعايب، ليعين بين شهري ماي ويونيو وغشت 2017 وزيرا أولا (رئيس وزراء).
وقبل أن يتولى هذه المناصب، شغل تبون منصب أمين عام بولايات: الجلفة، أدرار، باتنة والمسيلة. كما شغل واليا لولايات أدرار، تيارت وتيزي وزو.
وعقب الإعلان عن قبول ملف ترشحه، اعتبر تبون أن الانتخابات "هي وحدها الكفيلة بمواجهة التهديدات التي تترصد بالبلاد، وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية"، على حد قوله.