السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

السفير الأمريكي السابق في الجزائر يستغرب تجاهل الإعلام الدولي للحراك الشعبي

السفير الأمريكي السابق في الجزائر يستغرب تجاهل الإعلام الدولي للحراك الشعبي دافيد دي بيرس، جانب من مشهد من الحراك الشعبي في الجزائر
استغرب "دافيد دي بيرس" السفير الأمريكي السابق في الجزائر عدم اهتمام الإعلام الدولي بالحراك الشعبي في الجزائر، معتبرا أن هذا الحراك السلمي والمنضبط والذي يحمل إصرارا غير عادي يستحق معاملة أفضل من وسائل الإعلام الدولية.
وقال "بيرس" في تغريدة على حسابه على "تويتر"، تضمنت فيديو للإعلامي الجزائري خالد درارني للجمعة الـ 38 من الحراك: إن "احتجاجات الجزائر شيء كبير، وأنها منضبطة ومستمرة وسلمية وهي في أسبوعها الـ 38"، وأضاف "أنه لا يفهم كيف لا تلقى هذه القصة عدم الاهتمام تقريبا من الإعلام الدولي"، خاصة وأن الأمر يتعلق بـ "أكبر بلد إفريقي، وثاني أكبر بلد من حيث عدد السكان في العالم العربي، حجمه ثلث الجزء الشرقي من الولايات المتحدة"، واعتبر  أن الأمر "جدير بالاهتمام".
وكانت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى شهدت مظاهرات الجمعة الماضية (الـ38 على التوالي) منذ بداية الحراك، ورغم رداءة الطقس وتساقط الأمطار في العاصمة ومدن أخرى خرجت حشود من المتظاهرين في إصرارا واضح على مطالبهم بتغيير حقيقي لنظام الحكم، ورفض "إعادة استنساخه وتدويره" عبر ما يصفها المتظاهرون في شعارات بـ"الانتخابات مع العصابات"، في إشارة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر 2019، والتي قبلت فيها ملفات 5 مترشحين من المحسوبين على السلطة.