في إطار استراتيجيتها الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تنبني على ثلاثة محاور رئيسة وهي: المحافظة على الهوية المغربية لمغاربة العالم، وحماية حقوقهم ومصالحهم، وتعزيز مساهمتهم في تنمية بلدهم، بادرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إلى تنفيذ مجموعة من البرامج المتنوعة والمتكاملة الهادفة إلى تقوية وتعزيز روابط مغاربة العالم بوطنهم الأصلي.
وتأتي مشاركة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مراسيم الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد العرش على رأس هذه البرامج، إذ دأبت الوزارة،سنويا، على تمكين عدد منهم من المشاركة الفعلية في هذه المناسبة.
وفي هذا الصّدد، تم خلال هذه السنة، وبتنسيق مع البعثات الدبلوماسية للمملكة والمراكز القنصلية، توجيه الدعوة لعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لتربع الملك محمّد السّادس على العرش ، والتي يخلدها المغاربة يوم 30 يوليوز.
فإلى جانب ممثلي جهات و عمالات وأقاليم المملكة، يحضر، هذه السنة، مائة وعشرون (120) من المشاركات والمشاركين ممثلي مغاربة العالم، عن عدد من بلدان الاستقبال من مختلف القارات.
وعلى هامش الاحتفالات الرّسمية، وبغية إضفاء بعد تواصلي على هذه المناسبة، سينظم يوم الأحد 29 يوليوز2018 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، لقاءا تواصليا مع المشاركين، برئاسة عبد الكريم بنعتيق،الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، سيتم التطرّق من خلاله إلى عدد من القضايا التي تهمهم مع تقديم عرضين: الأول يتمحور حول الوحدة الترابية للمملكة، والثاني يهم رهانات التعاون جنوب - جنوب.