الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

باريس غارقة في مياه الأمطار.. ووسيلة السكان للانتقال في الشوارع الزوارق!

باريس غارقة في مياه الأمطار.. ووسيلة السكان للانتقال في الشوارع الزوارق! حالة باريس وهي غارقة في مياه الأمطار

تُواصل مياه السين ارتفاعها، الذي وصل إلى نحو متر تحت "جسر ألما"، غامرةً الأحياء الباريسية القريبة من النهر، بينما يُتوقع أن تبلغ الذروة في نهاية الأسبوع، بعد أن أدت إلى قطع جزئي للكهرباء وإجلاء أعداد من السكان. كما لا تزال 13 منطقة فرنسية في حالة تأهب، لاسيما في حوض نهري السين والسون في الشرق.

وبلغ ارتفاع مياه نهر السين في باريس، أمس الخميس 25 يناير 2018، 5.6 متر، حيث وُضعت الوزارات في حالة استعداد، لتتراجع إلى مواقع آمنة.

ومُنعت الملاحة بالنهر ووُضعت المتاحف والقوارب المستخدمة كمطاعم تحت المراقبة في المنطقة الباريسية، حيث تم إجلاء نحو 400 شخص، لاسيما بالجنوب، في حين انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1000 شخص من أصل 6 ملايين.

وقال خبير في مراقبة الفيضانات برونو جانيت: "نتوقع أن يرتفع مستوى السين إلى ما بين 5.8 و6.2 متر" بباريس، وهو قريب من المستوى المسجل في يونيو 2016، ولكنه بعيد عن المستوى التاريخي المسجل في سنة 1910، عندما بلغ 8.62 متر. مضيفا أن "مستوى مياه السين سيبقى مرتفعاً على الأرجح أيام الأسبوع المقبل".

ولا تزال مياه نهر "يار" بحي "فيلنيف-سان-جورج" تغمر الشوارع والأقبية، في حين نُقل 150 من السكان إلى مدرسة. ويتنقل السكان بالزوارق في الشوارع التي غمرت فيها المياه السيارات.

ولم تغلَق متاحف اللوفر وأورساي وأورانجوري، مع تطبيق خطة حمايتها من الفيضانات، ومنع زيارة الطوابق تحت أرضية على سبيل الاحتياط.

ويُبدي أصحاب القوارب والعوَّامات بنهر السين قلقاً من أن تجرفها المياه أو تضعها فوق الرصيف، وفق صاحب عوامة.

ونجمت الفيضانات عن الأمطار الغزيرة مع تشبُّع التربة بالمياه. وعدَّت مصلحة الأرصاد فترة دجنبر-يناير من بين أكثر 3 فترات غزارة بالمطر منذ بدء تسجيل قياس مستوى الأمطار في 1900.