انتشرت مؤخرا صورة للفنانة المصرية الراحلة شادية بدون حجاب. الأمر الذي تواترت معه العديد من التعاليق المتضاربة، خاصة وأنها المرة الأولى التي ظهرت فيها الفقيدة بشعر عار منذ اعتزالها.
وفي هذا الصدد، قال خالد شاكر نجل شقيق الفنانة، إن الصورة التقطت لعمته وهي في المستشفى في العام 2012، حيث كانت تعالج من وعكة صحية استلزمت خضوعها لعلاج طبيعي، مضيفاً أن الشاب الذي ظهر معها في الصورة يُعتقد أنه طبيب علاج طبيعي كان يقوم بعلاجها.
وأضاف شاكر في تصريحات تلفزيونية إن الفنانة شادية أوصت ألا يزورها أحد في المستشفى، لأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب وهي تخضع لمراقبة وعلاج من الأجهزة الطبية، ولا تريد أن يراها أحد بدون حجاب.
وأكد شاكر أن إدارة المستشفى والعاملين فيها استجابوا لطلب شادية، مضيفاً أن الطبيب الذي يظهر في الصورة خالف تلك التعليمات والتقط الصورة للفنانة وهي بهذه الحالة ونشرها بعد وفاتها.
من جانبه، تعهد الدكتور سامي سعد، رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي، بالبحث عن هذا الشخص الذي ظهر مع شادية بالصورة والتحقق من صفته كطبيب، تمهيداً لمحاسبته.
وأردف أنه لو تبين أن الشخص الذي في الصورة ليس طبيباً، فسيتم محاسبة الطبيب المسؤول عن علاج شادية باعتباره مسؤولا عن مراعاة خصوصيات المرضى والحفاظ عليها.