تم أمس الخميس بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس، توزيع حوالي 400 نسخة من قصة "نسرين والرشوة" التي يهدف مضمونها إلى تحسيس الناشئة، لاسيما التلاميذ، بآفة الرشوة، وذلك على مكتبات المؤسسات التعليمية التابعة لنيابات مكناس، الحاجب، إفران، ميدلت، خنيفرة والرشيدية.
وتندرج عملية توزيع هذه القصة، المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية، والتي تم إعدادها بدعم من سفارة فرنسا بالمغرب، في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة بالمغرب.
وتروم هذه المبادرة، التي تستهدف تلاميذ المستوى الابتدائي، التحسيس بمخاطر الرشوة ومحاربتها بوسائل تربوية، وتخليق الحياة المدرسية وإدماج مفاهيم الشفافية والنزاهة بالمقررات الدراسية، إضافة إلى تعزيز المكتبات المدرسية على مستوى الجهة بهذه النوع من القصص قصد التحسيس بخطورة الظاهرة وانعكاساتها السلبية على المجتمع، وذلك من خلال قراءة التلاميذ لهذه القصة ونشر مضمونها خارج المحيط المدرسي.
وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت محمد جاي منصوري، في تصريح للصحافة، إن الهدف من توزيع هذه القصة بالمؤسسات التعليمية بالجهة هو استثمار هذا العمل واستغلاله في الأنشطة المرتبطة بمحاربة الرشوة بوسائل تربوية بالمؤسسات التعليمية عبر الأندية التربوية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لتقييم أداء هذه الأندية على المستوى الجهوي، لاسيما في مجال محاربة الرشوة ومخاطرها والحد منها عبر الأساليب التربوية.
