تتقاسم جريدة "أنفاس بريس" مع القراء رأي الناقد السينمائي فؤاد زويريق بخصوص سؤال "ضعف الدراما المغربية"، حيث أورد بعض الأسباب التي تجعل الدراما المغربية تعاني من الضعف وهي على الشكل التالي:
الجانب الفني والإبداعي:
-افتقادها إلى كتابة قوية ترتكز عليها كنواة صلبة تنطلق منها، وكما يعرف الجميع فالسيناريو هو العمود الفقري لأي عمل.
-ضعف الرؤية الإخراجية في أغلبها، فالكثير من المخرجين المحظوظين الذين توكل إليهم مهمة إخراج هذه الأعمال، غير متمرسين إبداعيا أو مجرد تقنيين لا غير رغم حملهم لصفة مخرج، لذا نجد الدراما المغربية في أغلبها بلا روح إبداعية وبلا رؤية فنية.
-عدم التنوع في المحتوى، فالدراما المغربية هي ذات المحتوى الوحيد الذي يشتغل عليه الكل وهو الدراما الاجتماعية البسيطة، فهناك طابوهات وخطوط حمراء كثيرة ومتشابكة لا يجرؤ صناع الدراما تجاوزها، لذا تجدهم يحومون حول نفس المواضيع المستهلكة، الى درجة أصبحت كل المسلسلات متشابهة.
-استحواذ أسماء بعينها وفرضها فرضا على أدوار البطولة وتكرارها في الكثير من الأعمال في نفس الموسم، وتهميش أخرى قد تكون أكثر تميزا.
-ضعف الكاستينغ، فبحكم الشللية والفساد الذي ينخر هذا المجال، أصبح الإختيار الصائب للممثل هو آخر ما يفكر فيه.
-ضيق الوقت وقصر مدة التحضير والتصوير.
-بساطة الصورة، فأغلب الأعمال إن لم يكن كلها مازالت تصور بتقنيات بسيطة ومتجاوزة في عصر يعرف ثورة رهيبة في صناعة الصورة وتطور تقنيات التصوير، فكما نتابع عالميا وكذا عربيا الأعمال الدرامية أصبحت تضاهي الأعمال السينمائية من هذه الناحية.
-تهميش المشاهد الخارجية على حساب المشاهد الداخلية لدواع خاصة لا يعرفها سوى المنتج، مما يضعف العمل بصريا ويخلق الممل لدى المتلقي.
-عدم الاهتمام بالموسيقى التصويرية التي تعتبر من أهم ركائز الأعمال الدرامية والسينمائية.
-ضعف النقد الفني والإعلامي الحاد والمسؤول المواكب لهذه الأعمال.
طبعا ضعف الجانب الإبداعي الذي تعاني منه الأعمال الدرامية المغربية ما هو إلا نتاج لأسباب أخرى أخطر مثل:
-الريع والشللية والعلاقات التي تحكم هذا المجال مما يجعل من الإجتهاد الفني والإبداعي آخر عنصر يُهتم به.
-غياب التنافسية الإنتاجية وحصر الإنتاج داخل شركات بعينها مما يخنق السوق الدرامي ويحد من طموحاته وتطوره.
-تحكم المستشهرين وتدخلهم في تفاصيل الأعمال وتوقيت العروض...
-غياب الرقابة المالية والمحاسبة.
هذه بتلخيص بعض الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام تطور أعمالنا الدرامية، فبدون تغيير المنظومة الإنتاجية والصناعية ككل وتحطيم كل القيود والخطوط الحمراء التي تقيد الإبداع، فلن يتغير أي شيء مهما تكلمنا وصرخنا.
الجانب الفني والإبداعي:
-افتقادها إلى كتابة قوية ترتكز عليها كنواة صلبة تنطلق منها، وكما يعرف الجميع فالسيناريو هو العمود الفقري لأي عمل.
-ضعف الرؤية الإخراجية في أغلبها، فالكثير من المخرجين المحظوظين الذين توكل إليهم مهمة إخراج هذه الأعمال، غير متمرسين إبداعيا أو مجرد تقنيين لا غير رغم حملهم لصفة مخرج، لذا نجد الدراما المغربية في أغلبها بلا روح إبداعية وبلا رؤية فنية.
-عدم التنوع في المحتوى، فالدراما المغربية هي ذات المحتوى الوحيد الذي يشتغل عليه الكل وهو الدراما الاجتماعية البسيطة، فهناك طابوهات وخطوط حمراء كثيرة ومتشابكة لا يجرؤ صناع الدراما تجاوزها، لذا تجدهم يحومون حول نفس المواضيع المستهلكة، الى درجة أصبحت كل المسلسلات متشابهة.
-استحواذ أسماء بعينها وفرضها فرضا على أدوار البطولة وتكرارها في الكثير من الأعمال في نفس الموسم، وتهميش أخرى قد تكون أكثر تميزا.
-ضعف الكاستينغ، فبحكم الشللية والفساد الذي ينخر هذا المجال، أصبح الإختيار الصائب للممثل هو آخر ما يفكر فيه.
-ضيق الوقت وقصر مدة التحضير والتصوير.
-بساطة الصورة، فأغلب الأعمال إن لم يكن كلها مازالت تصور بتقنيات بسيطة ومتجاوزة في عصر يعرف ثورة رهيبة في صناعة الصورة وتطور تقنيات التصوير، فكما نتابع عالميا وكذا عربيا الأعمال الدرامية أصبحت تضاهي الأعمال السينمائية من هذه الناحية.
-تهميش المشاهد الخارجية على حساب المشاهد الداخلية لدواع خاصة لا يعرفها سوى المنتج، مما يضعف العمل بصريا ويخلق الممل لدى المتلقي.
-عدم الاهتمام بالموسيقى التصويرية التي تعتبر من أهم ركائز الأعمال الدرامية والسينمائية.
-ضعف النقد الفني والإعلامي الحاد والمسؤول المواكب لهذه الأعمال.
طبعا ضعف الجانب الإبداعي الذي تعاني منه الأعمال الدرامية المغربية ما هو إلا نتاج لأسباب أخرى أخطر مثل:
-الريع والشللية والعلاقات التي تحكم هذا المجال مما يجعل من الإجتهاد الفني والإبداعي آخر عنصر يُهتم به.
-غياب التنافسية الإنتاجية وحصر الإنتاج داخل شركات بعينها مما يخنق السوق الدرامي ويحد من طموحاته وتطوره.
-تحكم المستشهرين وتدخلهم في تفاصيل الأعمال وتوقيت العروض...
-غياب الرقابة المالية والمحاسبة.
هذه بتلخيص بعض الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام تطور أعمالنا الدرامية، فبدون تغيير المنظومة الإنتاجية والصناعية ككل وتحطيم كل القيود والخطوط الحمراء التي تقيد الإبداع، فلن يتغير أي شيء مهما تكلمنا وصرخنا.