الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

مجلس حقوق الإنسان يتابع حالات الإصابات بـ "بوحمرون" في السجون

مجلس حقوق الإنسان يتابع حالات الإصابات بـ "بوحمرون" في السجون صورة أرشيفية

على إثر رصد حالات إصابة بداء الحصبة (بوحمرون) داخل بعض المؤسسات السجنية، وتجميع المعطيات الأولية التي أعلنت عنها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قرر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال آليته الوطنية للوقاية من التعذيب، تكثيف تتبعه للأوضاع الصحية داخل هذه المؤسسات وتعزيز آليات الوقاية من الإصابة بالداء.

 

وفي هذا الإطار، قام فريق المجلس الوطني لحقوق الإنسان/الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بزيارة ميدانية أولى إلى السجن المحلي طنجة 2 يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، أعقبتها زيارة ثانية إلى السجن المركزي بالقنيطرة يوم الاثنين 3 فبراير الجاري.

 

ويتجلى الهدف من زيارات المجلس في تقييم التدابير المتخذة للحد من انتشار الداء وضمان صحة الأشخاص المحرومين من حريتهم، خصوصا داخل المؤسسات التي يمكن أن تسجل بها خطورة لانتقال العدوى.

 

وقد أشاد فريق المجلس/الآلية بسرعة وفعالية تدخل إدارة السجون في التعامل مع الحالات المسجلة، لا سيما من خلال تنظيم حملة تلقيح طوعية لا تزال مستمرة إلى اليوم، إضافة إلى اتخاذ تدابير العزل الوقائي للمصابين في صفوف السجناء وموظفي الإدارة.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء زيارات مماثلة لرصد مخاطر انتقال العدوى داخل مراكز حماية الطفولة ومراكز إيواء الأشخاص المسنين