قال جيل دي كيركوف، منسق شؤون الإرهاب بالاتحاد الأوروبي، إن هناك تنافسا بين القاعدة وداعش حول استقطاب المقاتلين القادمين من أوروبا. محذرا من خطر الجماعات الإرهابية المنتشرة في دول كثيرة على أوروبا بعد أن اتخذ الإرهاب شكلا معقدا.

وأوضح كيركوف، في كلمته بمؤتمر نظمه أحد مراكز الأبحاث في بروكسل، حول "المقاتلين الأجانب"، أن تنظيم القاعدة قد تقلص بفضل الناتو والقوات الخاصة البريطانية والأمريكية والهجمات الجوية للطائرات الإليكترونية وأيضا الأداء المبهر للجيش الباكستاني في وزيرستان. وقال إنه مع تقلص القاعدة هناك تطور آخر يتمثل في انتشار الجماعات الموالية للقاعدة في كل أنحاء العالم وأخطرها القاعدة في شبه الجزيرة العربية وجبهة النصرة والمرابطون في جنوب ليبيا وأنصار بيت المقدس في سيناء وأنصار الشريعة المنتشرة من المغرب إلى اليمن وبوكو حرام في نيجيريا. وأضاف قائلا، إن ما أخشاه هو الارتباط التنظيمي بين هذه الجماعات خاصة في إفريقيا .

وحول المقاتلين الأجانب قال، إن هناك 3000 أوروبي على الأقل ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، وإن هناك عددا كبيرا ممن ذهبوا لم يتم رصدهم بعد حيث يتوجه إلى هناك خمسة بريطانيين كل يوم. وأشار إلى أن داعش تضم 31 ألف مقاتل منهم 12 ألفا من الأجانب وهناك ما بين 400 و50 بلجيكي منهم حوالي 6 في المائة ممن اعتنقوا الإسلام و 18 في المائة من النساء توجهوا إلى هناك.