السبت 23 نوفمبر 2024
خارج الحدود

بعد اغتياله بإيران.. من سيخلف إسماعيل هنية على رأس حركة حماس؟

بعد اغتياله بإيران.. من سيخلف إسماعيل هنية على رأس حركة حماس؟ المغتال إسماعيل هنية
في الوقت الذي أعلنت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنه سيتم نقل جثمان قائدها المغتال، إسماعيل هنية، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإقامة صلاة الجنازة ودفنه فيها الجمعة 2 يوليوز 2024، فإن الحديث عن من سيخلفه، هو ما يشغل المتتبعين والمراقبين.. ولا تخرج لائحة المرشحين عن التالية أسماؤهم:
 
أولا: خالد مشعل
يعتبر خالد مشعل (68 سنة) أحد أهم الأسماء المرشحة لخلافة إسماعيل هنية، وهو من مواليد رام الله بفلسطين، وهاجر مع أسرته إلى الكويت، وتخرج في عام 1978 وعمل مدرسًا للفيزياء، أحد مؤسسي حركة حماس، وكان عضوًا في المكتب السياسي منذ تأسيسه، وانتخب رئيسًا له في عام 1996.
 
وفي 1997 استهدفه الموساد الإسرائيلي محاولًا اغتياله بتوجيهات من نتنياهو نفسه ولكنها باءت بالفشل، وأعيد انتخابه لرئاسة المكتب السياسي عام 2009، حتى عام 2017، حين تم انتخاب إسماعيل هنية خلفًا له، ويتبنى مشعل مبدأ المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية، ويشغل حاليًا منصب رئيس حركة حماس في الخارج، وثاني رئيس للمكتب السياسي. 
 
ثانيا: خليل الحية 
يعد خليل إسماعيل إبراهيم الحية (64 عاما)، واحدًا من أبرز القيادات في حركة حماس الآن، من مواليد قطاع غزة، وتخرج من جامعتها الإسلامية، وتعرض لعدة محاولات اغتيال في 2007 و2014. ويشغل خليل الحية العديد من المناصب في الحركة، منها عضو بالمكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وقضى ثلاث سنوات في سجون إسرائيل، ويلعب دورًا بارزًا في المفاوضات الجارية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على قطاع غزة. 
 
ثالثا: موسى أبو مرزوق 
ومن أبرز القيادات المرشحة لتولي المنصب الفلسطيني موسى أبو مرزوق (73 سنة)، في مخيم بقطاع غزة، ويعد القيادي الوحيد في إطار الهيكل القيادي لحركة حماس في الخارج ممن ينحدرون من قطاع غزة، واعتقلته السلطات الأمريكية قبل أن تسلمه إلى الأردن. 
 
ويعتبر أبو مرزوق هو أول رئيس مكتب سياسي لحركة حماس، إذ شغل المنصب منذ عام 1992 وحتى 1996، ويتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية للحركة، ويشغل الآن منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للحركة، وكان أحد المقربين لإسماعيل هنية قبل اغتياله.