السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

سفير كوريا الجنوبية: المغرب بوابة للولوج إلى إفريقيا بالنسبة لمقاولات بلادي

سفير كوريا الجنوبية: المغرب بوابة للولوج إلى إفريقيا بالنسبة لمقاولات بلادي سفير كوريا الجنوبية بالمغرب، تشونغ كيونغ
أكد سفير كوريا الجنوبية بالمغرب، تشونغ كيونغ، الجمعة 23 شتنبر 2022 بالرباط، أن المغرب يمثل بوابة للولوج إلى إفريقيا بالنسبة لمقاولات بلاده .
وأبرز كيونغ، في افتتاح ندوة من تنظيم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بتعاون مع المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، وذاك بمناسبة مرور 60 سنة على انطلاق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين كوريا الجنوبية والمملكة المغربية، أن المغرب، الذي يعرف منذ سنة 2011 تحولات هامة، تعززت بفضل سياسته الاقتصادية الإفريقية، يعتبر بالنسبة لسيول بوابة لولوج المقاولات الكورية إلى إفريقيا.
وشكلت هذه الندوة، المنعقدة تحت شعار "المغرب-كوريا الجنوبية: شراكة آفرو-آسيوية في طور البناء"، بالنسبة لكيونغ مناسبة للإشارة إلى أن المغرب وكوريا الجنوبية راكما خلال السنوات الستين الماضية علاقة قوية مبنية على الثقة، مذكرا بأن البلدين تعاونا كذلك في مجال مكافحة كوفيد-19، بأزيد من 100 ألف اختبار لكوفيد-19 وكمامة تم إنتاجها في كوريا ونقلها إلى المغرب، علاوة على الالتفاتة السخية للملك محمد السادس، التي مكنت 216 كوري عالق بالمغرب من العودة إلى بلادهم آمنين.
من جهتها، سلطت نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الضوء على أهمية بناء شراكة مثمرة بين المغرب وكوريا الجنوبية، لاسيما في مجال التنمية المستدامة والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.
كما أبرزت أن المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية يعد مركز بحث وطني كوري مهمته إجراء دراسات وأبحاث وتحليلات للإشكالات العامة للاقتصاد العالمي، من أجل توجيه البلاد نحو سياسات اقتصادية فعالة.
ومن جانبه، أكد رئيس المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، كيم هيونغ تشونغ أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يوليوز من سنة 1962، عرفت العلاقات بين الرباط وسيول تطورا ملحوظا في شتى المجالات.
كما ذكر بأن السفارة الكورية بالرباط تعد أول تمثيلية دبلوماسية دائمة لسيول في القارة الإفريقية، مضيفا أن سيول تواصل سياستها الخارجية التي تجمع بين الأممية الاقتصادية والانعزال الجيوسياسي، وتعتبر المغرب نقطة ولوج متميزة لاستثماراتها في إفريقيا.
كما أعرب هيونغ تشونغ عن إرادة سيول الوصول إلى مناطق ذات مؤهلات تنموية وتتمتع بنوع من الاستقرار السياسي، بغية إنعاش استثماراتها وضمان توسعها الاقتصادي.