إدريس لكريني: الاتحاد المغاربي والمتغيرات السياسية
بعد الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عمّ عدداً من دول المنطقة المغاربية عام 2011، محدثاً رجّات متباينة، من حيث تداعياتها وحدّتها داخل تونس وليبيا والمغرب والجزائر، طرح السؤال حينها حول مدى انعكاسات هذه التطورات على مسار الاتحاد المغاربي، وما إذا كانت ستوفر بالفعل المناخ الأنسب للدفع بعجلة الاتحاد نحو الأمام، خصوصاً أن دستوري المغرب (لعام 2011) وتونس (لعام 2014) أكدا الانتماء المغاربي وأهمية تعزيز هذا البناء كخيار استراتيجي.. غير أن تتابع الأحداث ودخول ليبيا في متاهات العنف والصراع.. إلى ...