إلى أين ستذهب الكأس للقاهرة أم لبركان؟ تستعد مدينة الدوحة القطرية استقبال كأس السوبر الإفريقي حيث سينازل الفريق المصري نادي القرن الأهلي المتوج بكأس عصبة الأبطال الإفريقية النادي المغربي نهضة بركان حامل كأس الكونفدرالية، لكن كيف جاءت فكرة كأس السوبر؟ ومن هي الفرق التي تستحوذ على أكبر عدد من كؤوس السوبر الافريقي؟
كأس السوبر كانت وليدة فكرة الصحفي الهولندي أنطون فيتكامب سنة 1972 الذي كان يعمل بجريدة دي تلغراف، الفكرة جاءت حين كانت الكرة الهولندية تسيطر على الكرة الأوربية وبالخصوص فريق أجاكس، أراد هذا الصحفي معرفة أقوى فريق في أوروبا من خلال اجراء مباراة ذهابا وإيابا بين حامل لقب كأس الفرق البطلة وحامل كأس الفرق الفائزة بالكأس (الدوري الأوروبي حاليا)، أول مباراة لعبت سنة 1973 بين أجاكس أمستردام ونادي ميلان ، فاز ميلان ب 1/0 بإيطاليا و فاز أجاكس بحصة عريضة 6/0 أهداف، لم يعترف الاتحاد الأوروبي للعبة بهذه المباراة، لتقام اول مباراة رسمية تحت لواء الويفا سنة 1974.
الاتحاد الافريقي حدا حدو الويفا بأن ادخل هذه المسابقة السوبر الافريقي سنة 1993 يستقبل فيها الفائز بكأس عصبة الأبطال الفائز بكأس الكونفدرالية، لعبت أول كأس بأبيدجان بساحل العاج ومنحت الكأس لفريق أفركا سبور على حساب فريق الوداد البيضاوي نتيجة المباراة 2/2 ورجحت الضربات الترجيحية كفة افريكا سبور ب 5/3 أهداف. اخر كأس كانت من نصيب الزمالك المصري على حساب الترجي التونسي سنة 2020 نتيجة المباراة 3/1أهداف، تألق في هذه النهاية اللاعب المغربي أشرف بنشرقي الذي سجل هدفين للزمالك.
احصائيات هذه المسابقة السوبر الافريقي تظهر هيمنة الفرق المصرية على هذه الكاس ب 10 كؤوس موزعة مابين الأهلي 6 والزمالك 4، متبوعا بالفرق المغربية ب 4 كؤوس: الرجاء 2 الوداد والمغرب الفاسي كأس واحدة، نجد في المركز الثالث الفرق التونسية ب 3 كؤوس: نجم الساحل 2 والترجي 1.
مباراة اليوم الجمعة بين الاهلي ونهضة بركان هل ستكرس سيطرة الفرق المصرية على كأس السوبر الافريقي أم ستضاف كأس أخرى لخزينة الكرة المغربية؟
