الوزير مصطفى الخلفي يرثي قائده الحكيم عبد الله باها
الخسارة كبيرة والمصاب عظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا اليه راجعون. فقدت فيه الأب والحاضن والموجه والنصير والناصح والمؤمن والرفيق والمنصف والقدوة والخبير والحكيم والعدل والصبور والمراجع والمسؤول والمستشار والعارف والأمين. أحد كبار رجالات الدعوة والإسلام والوطن الاستثنائيين، في دفاع المستميت عن هوية المغرب ومرجعيته الإسلامية وإمارة المؤمنين، ووحدته الوطنية والترابية، ومؤسساته الدستورية ونظامه الملكي، واستقرار الوطن وأمنه، وتنوعه الثقافي واللغوي والاجتماعي، وعمقه التاريخي ...