المفكر محمد سبيلا يفكك بنية الإرهاب ويكشف عناصرها الأربعة
لا تقابل حدة الإرهاب وعنفه غير الرحيم إلا الحيرة في تصنيفه وتدقيق مكانته الإبستمولوجية، وهي حيرة غير بريئة، لأن الكل يحاول إبعاد شبح الإرهاب عنه ونسبته إلى الآخرين؛ أفراداً أو مؤسسات أو ديانات أو ثقافات وإيديولوجيات، وكأن الإرهاب واقع، وواقع عنيف، لكن الفاعل مجهول الهوية. هل الإرهاب ابن ثقافة معينة أو دين معين أو إيديولوجيا معينة أو دولة (أو دول معينة)؟ هل هو سليل سياسات معينة أو مؤسسات معينة؟ هل هو صناعة غربية منسوبة إلى ...
